معنى التجويد : التجويد لغة : التحسين والإتقان .
التجويد اصطلاحاً : إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
( حق الحرف : صفاته الذاتية اللازمة التي لا تفارقه كالجهر والشدة ).
( ومستحق الحرف: صفاته العرضية التي يوصف بها أحياناً وتنفك عنه أحياناً أخرى، كالتفخيم والترقيق)
حكمه : العلم به : فرض كفاية، والعمل به : فرض عين
قال الله تعالى (( ورتل القرآن ترتيلاً )) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من لم يتغنّ بالقرآن فليس منا )).
غايته : صون اللسان عن اللحن في كلام الله تعالى .
فضل تلاوة القرآن :
قال الله تعالى ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور،ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )) [فاطر: 29-30]
وقال رسول الله ( خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ) . رواه البخاري.
وقال رسول الله ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ). رواه البخاري ومسلم.
مراتب التلاوة : للتلاوة ثلاث مراتب : هي :
1_ التحقيق . 2_ الحدر . 3_ التدوير .
التحقيق: هو القراءة باطمئنان وتؤدة مع إعطاء الحروف حقها ومستحقها من التلاوة.
الحدر : هو الإسراع في القراءة مع مراعاة أحكام التجويد .
التدوير : هو القراءة بحالة متوسطة بين الحدر والتحقيق .
والترتيل يعم المراتب الثلاث .
اللـــحـــن
اللحن : هو الخطأ والميل عن الصواب . ….وينقسم إلى قسمين : هما
1 _ اللحن الجلي : وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن كإبدال الطاء دالاً أو ضم تاء أنعمت أو تغيير حرف مكان حرف كأن يقول (الزي) مكان (الذي ). وسمي جلياً لوضوحه للقراء وغيرهم .
وحكمه : حرام يأثم القارئ بفعله .
2 _ اللحن الخفي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بعرف القراءة دون المعنى كترك الغنّة ومد
المقصور وقصر الممدود ، وسمي خفياً لاختصاص القراء بمعرفته .
حكمه : مكروه وقيل حرام .
الاستعاذة والبسملة
للاستعاذة عدة صيغ أشهرها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
معنى الاستعاذة : ألتجئ وأعتصم بالله من الشيطان الرجيم .
حكم الاستعاذة : قال الله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )) حمل بعض
العلماء الأمر على الاستحباب وبعضهم على الوجوب .